الاثنين، 18 يناير 2016

الموارد الطبيعية في المملكة


 تغطّي المملكة العربية السعودية مساحة مقدارها 2 مليون كيلومتر مربع، وهي أكبر الدول العربية مساحة وتحتل المرتبة 14 عالمياً في هذا المجال، وتمدها مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجيولوجية بثروة وافرة من المعادن، والنفط، والغاز والمواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع والتنمية الصناعية.

حيث تمتلك المملكة أكبر مخزون من المعادن في منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر منطقة الدرع العربي التي تقع غرب المملكة مصدراً رئيساً للمعادن الثمينة والأساسية كالذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والكروميوم، والمنغنيز، والتنجستن، والرصاص، والقصدير، والألمنيوم والحديد. وتمتاز المنطقة الشرقية بوفرة التكوينات الرسوبية التي تحتوي على معادن صناعية، مثل الجبس، والفلسبار، والكبريت والملح.كما تعتبر المملكة مصدَراً لعديد من العناصر النادرة ذات القيمة العالية، مثل النيوبيوم والتنتالوم الذي تمتلك المملكة ربع مخزونه العالمي.

وتحتوي التكوينات الترسوبية العميقة الموجودة المتكونة في المملكة على النفط القابل للاستخراج، والذي تصل كمياته إلى 265 مليار برميل وذلك يمثل ما نسبته 25% من احتياطي النفط العالمي، بنسبة تفوق أي دولة أخرى في العالم.

وقد بدأت المملكة بإنتاج النفط في العام 1933م وبتصديره في العام 1939م. وأصبحت تمتلك اليوم كمية من النفط تكفي لثمانين عاماً قادمة، آخذين بعين الاعتبار معدل استخراج النفط الحالي، والذي يتراوح ما بين 8.5 إلى 9.5 مليون برميل في اليوم. ومن الممكن أن ترتفع هذه كمية احتياطي النفط بمقدار 100 مليار برميل بفضل التقنيات الحديثة، كما تشير التقديرات إلى وجود 200 مليار برميل غير مكتشفة حتى اليوم.

وتستخرج المملكة كل يوم أكثر من 7.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، ويتوفر في المملكة أكثر من 240 ترليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ما يضع المملكة في مرتبة رابع أكبر احتياطي في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق