الاثنين، 18 يناير 2016

مقدمة عن الموارد الطبيعية وأنواعها

الموارد الطبيعية هي كل شيء تؤمنه الطبيعة من مخزونات طبيعية يستلزمها بقاء الإنسان أو يستخدمها لبناء حضارته . تتراجع الموارد الطبيعية نتيجة الاستغلال المفرط والإهمال .

أنواع الموارد الطبيعية

تحتوي
 البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي . والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا .لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي :

مجموعة الموارد غير الحية: تتضمن الماء والهواء وطاقة الشمس الحرارية والضوئية والمعادن والمعادن المشعة ومصادر الطاقة مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي .
مجموعة الموارد الحية: تتضمن كلاّ ً من
 النباتات الطبيعية من غابات وحشائش ونباتات صحراوية ، والحيوانات البرية سواء آكلة العشب مثل الغزال والزرافة غيرها أو آكلة اللحوم مثل الأسود والذئاب وغيرها . كما تتضمن هذه المجموعة الأحياء المائية النباتية والحيوانية مثل الطحالب والأسماك والمحار وغيرها .

تنقسم الموارد الطبيعية إلى :

1- موارد غير متجددة : تتضمن الموارد الموجودة في
 البيئة على هيئة رصيد ثابت وما يؤخذ منه لا يعوض . ومن ثم فهي موارد معرضة لخطر النضوب والنفاذ . مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة .

2- موارد متجددة : تتضمن الموارد التي تتجدد ذاتيا مجموعة من مختلف مصادر الطاقة ، فمن أمثلتهاالمصادر النباتية والحيوانية . وهي موارد لا تتعرض للنضوب إذا ما استغلها الإنسان بإسلوب معتدل راشد بعيدا عن الإسراف .

ويختلف انتشار الموارد من منطقة إلى أخرى ، فمثلا تعد الأشجار أكثر الموارد انتشارا في الطبيعة .

تحتوي
 البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي . والموارد البيئية الطبيعية هي موارد لادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا .لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي : الموارد الطبيعية الدائمة ، والموارد البيئية المتجددة ، والموارد البيئية غيرالمتجدده . إن الموارد الطبيعية الدائمة هي الموارد التي تظل متوفرة في الطبيعة مهما استهلك منها ومن أمثلة هذا النوع من الموارد الماء . 

أما الموارد الطبيعية المتجددة فهي الموارد التي تظل في الطبيعة نظراً لقدرتها على الاستمرارية والتجدد مالم يتسبب الإنسان وغيره في انقراضها وتدميرها ومن أمثلة هذا النوع من الموارد
 النباتات . أما الموارد الطبيعية غير المتجددة فهي الموارد الطبيعية المحدودة في الطبيعة وهي التي تنتهي من البيئة لعدم قدرتها على التجدد ولأن معدل استهلاكها يكون أكثر من معدل إنتاجها والعكس صحيح ومن الأمثلة على هذه الموارد مصادر الطاقة من الوقود الاحفوري النفط والغاز والفحم . إن الموارد الطبيعية متواجدة في كل مناطق البيئة على كوكبنا فهي متواجدة في البلدان المتقدمة والنامية وان اختلفت أنواعها أو قلت نسبتها أو كثرت من بلد لآخر ، وفي نفس الوقت فان المشاكل البيئية الناجمة عن النشاطات البشرية والحيوية تظهر أيضا في البلدان المتقدمة والنامية لهذا يجب على الإنسان في مختلف بقاع الأرض أن يحسن التصرف والتعامل مع الموارد البيئية الطبيعية من حيث استهلاكها واستخدامها وتوفير الظروف اللازمة لاستمرارها باعتبالخارجون عن القانون عناصر حيوية وضرورية لبقائه . إن العناية والحفاظ على البيئة ومواردها يعني الحفاظ على عناصر ومقومات بقاء الإنسان على هذا الكوكب وبالتالي لا بد من السعي لمواجهة المشاكل البيئية التي تظهر بنتيجة النشاطات البشرية في مختلف البلدان ولا شك بان مواجهة تلك الأضرار التي تضر بالبيئة ومواردها تتطلب في الأساس إدراك مكونات البيئة ومواردها وقياس حجم المشكلات التي تضر بها .

إن معرفتنا بعناصر
 البيئة وأنظمتها ومكوناتها والتفاعلات فيما بينها وكذلك العلاقة ما بين البشر والموارد البيئيةالطبيعية والسلوك البشري والنشاطات البشرية في التعامل مع المكونات البيئية وعناصرها ومواردها أي تدخل الإنسان بالبيئة من خلال التنمية والنشاطات الصناعية الأخرى ؛ إن هذا الإدراك المعرفي بالمكونات الأساسية وحجم النشاطات التنموية سيكون بمثابة الوقفة الأساسية التي سنعمل فيها على مراجعة ملف البيئة والتنمية وبالتالي سيؤدي ذلك إلى نتائج مفادها أهمية إدراك الاعتبارات البيئية ومراعاتها في النشاطات التنموية . أن النشطات البشرية الكبرى التي كان لها تأثير مباشر برز في العقدين الأخيرين لها وجهان لقضية واحدة كبرى وهما التنمية والبيئة وبعبارة أخرى أكثر تفصيلاً التنمية والموارد البيئية الطبيعية ، فالموارد الطبيعية باعتبالخارجون عن القانون من مكونات البيئة وعناصر حيوية قد أشرنا لها على نحو موجز في المقدمة ترتبط بعدد من الحقائق التي ينبغي أن تراعى في عملية التنمية التي تسعى لاستنزافها واستغلالها العشوائي غير العقلاني والذي لا يراعي حقيقة محدوديتها وطبيعية تواجد هذه الموارد في البيئة دائمةً كانت أو متجددة . إن عدم مراعاة طبيعة الموارد هو جانب خطير من جوانب أزمة البيئة والتنمية التي تمثلت بالمشكلات البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية والصناعية والتنموية حيث ظهرت في هيئة مشكلات التلوث التي أضرت بالمكونات الأساسية للبيئة الطبيعية الأغلفة الثلاثة اليابسة ، الماء ، الجو والتي انعكست على الموارد الطبيعية بكل أصنافها من موارد دائمة ومتجددة وغير متجددة . إن عدم مراعاة طبيعة الموارد هو جانب خطير من جوانب أزمة البيئة والتنمية التي تمثلت بالمشكلات البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية والصناعية والتنموية حيث ظهرت في هيئة مشكلات التلوثالتي أضرت بالمكونات الأساسية للبيئة الطبيعية الأغلفة الثلاثة اليابسة ، الماء ، الجو والتي انعكست على الموارد الطبيعية بكل أصنافها من موارد دائمة ومتجددة وغير متجددة .







السعودية ورسميًا المملكة العربية السعودية هي دولة تقع في جنوب غرب آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال العراق والأردن وتحدها الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلالجسر الملك فهد الواقع على الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[13]
كانت بداية السعودية بتأسيس الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية) على يد محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 والتي انتهت سنة 1233 هـ / 1818،[14][15] ثم تبعتها الدولة السعودية الثانية (إمارة نجد) وكانت قد بدأت بعد سقوط الدولة الأولى إلى أن انتهت سنة 1308 هـ / 1891.[16] لاحقًا جرت محاولات لتأسيس دولة سعودية ثالثة فتم ذلك على يدعبد العزيز آل سعود سنة 1319 هـ / 1902، فأصبحت لاحقًا سلطنة نجد ثم بعد ذلك مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى أن أصبحت تحت مسمى المملكة العربية السعودية بعد توحيد جميع أراضيها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932م.[17] تتألف السعودية حاليًا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إداريًا بالمحافظة أو الإمارة.[4] فيها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.
تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ أنها تمتلك ثاني أكبر إحتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز،[19] وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وهي خامس أكبر مساهم في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتملكحق نقض فيتو بقوة 3% في صندوق النقد الدولي.[20] وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سياسيًا واقتصاديًا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.[21]



هناك تعليق واحد:

  1. أنا أريد مقالة حول طبيعة تتضمن المقدمة العرض والخاتمة

    ردحذف